{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)} {أَوَى الْفِتْيَةُ} قوم فروا بدينهم إلى الكهف، أو أبناء أشراف خرجوا فاجتمعوا وراء المدينة على غير ميعاد فقال: أسنهم أجد في نفسي شيئاً ما أظن أحداً يجده «إن ربي رب السماوات والأرض» فقالوا جميعا: {رَبُّنَا رَبُّ السماوات والأرض} [الكهف: 14] ثم دخلوا الكهف فلبثوا فيه ثلاثمائة وتسعاً، أو من أبناء الروم دخلوا الكهف قبل عيسى عليه الصلاة والسلام وضُرب على آذانهم فلما بُعث عيسى عليه الصلاة والسلام أُخبر بخبرهم ثم بُعثوا بعده في الفترة التي بينه وبين محمد صلى الله عليه وسلم.{شَطَطاً} كذباً، أو غلواً، أو جوراً.